لقاء صاحب صيدلية الشفاء والمدير المسئول ونائب رئيس مجلس أدارة شركة دار الشفاء للادويه  

لقاء صاحب صيدلية الشفاء والمدير المسئول ونائب رئيس مجلس أدارة شركة دار الشفاء للادويه  

  • لقاء صاحب صيدلية الشفاء والمدير المسئول ونائب رئيس مجلس أدارة شركة دار الشفاء للادويه  
  • لقاء صاحب صيدلية الشفاء والمدير المسئول ونائب رئيس مجلس أدارة شركة دار الشفاء للادويه  

اخرى قبل 4 سنة

يسرنا في " آفاق الفلسطينية " لقاء صاحب صيدلية الشفاء والمدير المسئول ونائب رئيس مجلس أدارة شركة دار الشفاء للادويه   

في هذا اللقاء نسلط الضوء على مخزون الادويه ومتطلبات واحتياجات ألمحافظه ، وكذلك عن أسباب ارتفاع بعض الأسعار لبعض أصناف الادويه وسبب فقدان الكمامات وارتفاع أسعارها  وارتفاع أسعار مواد التعقيم وعن الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها السلطة الفلسطينية وراية حول الاستعدادات   المتخذة في المرافق الصحية وحول فيروس كورونا

يقول الدكتور الصيدلي بسام ابودرنه

لقد تم اخذ كافة الاحتياطات بخصوص توفير كافة الادويه من قبل اصحاب الصيدليات وحاليا لا يوجد أي نقص في الادويه ، وان أسعار الادويه مسعره من قبل النقابة ولا احد يستطيع التلاعب بالاسعار ، وان ارتفاع بعض أسعار الادويه هو من قبل المنتج او المورد وباجتهادي أن احتكار  الوكيل الحصري لبعض السلع يؤدي لارتفاع اسعارها ، مع العلم ان جميع الادويه تخضع لرقابة وزارة الصحه

ان فقدان الكمامات هو بسبب زيادة الاقبال عليها وارتفاع اسعارها يعود ارتفاعه من قبل المنتج وكذلك حال المواد المعقمه فان ارتفاع اسعار المواد الخام بحسب اصحاب المصانع هو الذي ادى الى هذا الارتفاع ، علما اننا نعمل جهدنا لتقليل نسبة الربح بالنسبه للصيدليات حتى تكون في متناول الجميع ، ونراعي في عملنا الاوضاع الاقتصادي والحاله التي تمر فيها البلاد بسبب فيروس كورنا ونحن عملنا انساني لانه يتعلق بحياة الانسان المريض وهذه لها وجهة نظر خاصه من قبل الصيادله

وعن فيروس كورنا يقول الدكتور بسام ابودرنه

 

رغم الحجر الصحي والإجراءات المتخذة في العديد من الدول، لماذا لا نزال نشهد ارتفاعا في أعداد الإصابات؟

بسبب طبيعة الفيروس. فهو ينتقل عن طريق الرذاذ التنفسي، وفي كثير من الحالات تكون الأعراض بسيطة، وبالتالي يصعب على أنظمة الصحة اكتشافها وهذا يشكل تحدٍ أمام السلطات الصحية على مستوى العالم أو الاكتشاف المبّكر للحالات. ومع تزايد الانتشار في أكثر من دولة، أصبح الحجر الصحي أو الاكتشاف المبكر على نقاط الدخول وحده لا يكفي، لذا يجب تقوية أنظمة الفحص لاكتشاف انتقال المرض على المستوى المجتمعي.

المتوقع أن يستمر الانتشار إلى حدّ ما، والإجراءات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية حيث تمكنت من محاصرة المرض والحيلوله دون انتشاره ومطلوب  ببذل المزيد من الجهود لاسيّما في مجال الاكتشاف المبكر والتوعية الصحية حتى يتم التمكن من حصر انتشار المرض ومحاصرته

اهم الركائز للقضاء على أي وباء هما الاكتشاف المبّكر وعزل المرضى. أيضا متابعة المخالطين والتوعية الصحية خاصة في آداب العطس أو السعال والتزام المنزل في حال وجود أي أعراض تنفسية. هذه الإجراءات كفيلة بالقضاء على انتشار المرض والجائحة.

وكما أشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، فبعض الدول لم تأخذ الأمر بشكل جدي وهو ما قد ساهم بشكل ما في تفشي المرض في دول العالم.

 

هل المستشفيات والأنظمة الصحية مهياه لاستقبال المرضى

مع التحفظ على الاختلافات والاجتهادات  القائمة على القدرات والبنى الأساسية الا ان ما تبذله السلطه في سبيل محاربة فيروس كورونا كان موضع اشاده من قبل منظمة الصحه العالميه والاجراءات المتخذه سبقت العديد من الدول ، ، ثمّة مجهودات كبيرة يتم بذلها لضمان وجود على الأقل البنى الأساسية الكافية والاشتراطات الأساسية لمكافحة العدوى داخل المؤسسات الصحية خاصّة تلك المتخصصة بالنظر في حالات الإصابات بفيروس كورونا المستجد.

نسمع أحيانا عن تعافي بعض الحالات. ما هو علاج الفيروس؟

لا يوجد علاج محدد للفيروس، ولكن هناك نسبة كبيرة جدا ممن أصيبوا بهذا المرض تعافوا بالفعل. والتعافي هنا يعني عدم ظهور أعراض على المريض لمدة لا تقل عن 48 ساعة وكذلك وجود على الأقل عيّنتين سلبيتين يفصل بينهما يوم واحد على الأقل. . فالمرض فيروسي من السهل التعافي منه عبر تناول الأدوية الموضعية البسيطة ونسبة قليلة تحتاج إلى دخول مستشفى لا تتجاوز 10% أما نسبة الوفيات فهي لا تتعدّى 3%.

إلى جانب التعقيم وتوخي الحذر وغسل اليدين. هل تناول أطعمة معيّنة يقي من المرض؟

ليس هناك تأثير مباشر للأطعمة على الكوفيد-19. ولكن الغذاء الصحي يزيد من مناعة الجسم وبالتالي يقلل ظهور أعراض شديدة أو مضاعفات من المرض. إصابة الشخص من عدمها مرتبطة بالعادات الصحية الجيّدة كغسل الأيدي وآداب السعال، وتجنّب التجمعات الكبيرة وخاصّة بدون تهوية جيّدة. ولكن الطعام الجيّد، وممارسة الرياضة والنوم الجيّد، كل هذه عوامل تزيد من مناعة الجسم وتقلل من المضاعفات التي قد يسببّها الفيروس.

هل توّد أن توجه كلمة أخيرة أو ربما نصيحة للناس؟

لا يجب أن يكون هذا الفيروس  مدعاة للهلع أو الذعر ولكنّه مدعاة لمزيد من الإجراءات الاحترازية على المستوى الحكومي والمستوى الشعبي. ويكون عبر تقوية أنظمة في الاكتشاف والترصّد والعزل والتشخيص.

 

والمستوى الشعبي يكون باتباع آداب النظافة العامّة الشخصية من تنظيف الأيدي إلى آداب السعال والعطس وتجنّب مخالطة المصابين.

التعليقات على خبر: لقاء صاحب صيدلية الشفاء والمدير المسئول ونائب رئيس مجلس أدارة شركة دار الشفاء للادويه  

حمل التطبيق الأن