اختتام أعمال ورشة العمل الخاصة بمسودة التعديلات على قانون المرورالفلسطيني

عقدت وزارة النقل والمواصلات اليوم الأربعاء، ورشة العمل الختامية حول تعديل قانون المرور الفلسطيني، برئاسة وكيل الوزارة عمار ياسين وبالتعاون مع مركز جنيف للرقابة الديمقراطية على القوات المسلحة (ديكاف)، وبدعم من الوكالة الإسبانية للتعاون والتنمية الدولية.

وفي مستهل كلمته خلال الورشة قال ياسين بأن الورشة الختامية تأتي تتويجا لمجمل الجهود المشتركة التي تمت خلال اللقاءات وورش العمل السابقة مع شركاء الوزارة، مؤكداً متابعته شخصياً لكافة الحيثيات المتعلقة بمسودة القانون الجديد .

كما أوضح بأن تعديل القانون الحالي، يأتي في إطار تحقيق العديد من الأهداف الهامة أبرزها . مواكبة المستجدات والمتغيرات في ضوء التطور السريع الذي يشهده العالم، واستجابة وتلبية لاحتياجات قطاع النقل والمواصلات الفلسطيني، للخروج بقانون مرور عصري ومتطور وشامل، يوائم المعاهدات والقوانين الدولية ويعكس التحديات القائمة، ويعالج الكثير من القضايا التي لم يتضمنها القانون الحالي .

كما أكد ياسين بأن تطوير منظومة التشريعات وتعديل قانون المرور ضرورة ملحة كونها تشكل أهم عناصر التنمية والنهوض بالاقتصاد، وتسهم بشكل أساسي في تحقيق متطلبات السلامة المرورية، كما ذكر عدة إنجازات للوزارة بهذا الشأن، حيث وفرت عدد إضافياً من دوريات السلامة على الطرق لتنظيم حركة المرور،  وإستصدرت من مجلس الوزراء قراراً يتعلق بنظام الحجز الإداري على المركبات . وقراراً يخص نظام النقاط على المخالفات المرورية.

وفي ختام كلمته عبر عن أمله بمصادقة مجلس الوزراء على القانون الجديد بتعديلاته . وثمن جهود كل من ساهم وشارك في انجاز هذا العمل وخص بالذكر تعاون حازم عطا الله مدير عام الشرطة، مؤكداً بأن شرطة المرور هم دوماً شركاء أساسيين للوزارة .

من جانبه، أشار ممثل الوكالة الإسبانية "جوردي جلبي" إلى أن السلامة المرورية تشكل عنصراً مهماً للغاية، وبالتالي فإن عمل الوكالة مستمر مع الشرطة وكافة الجهات ذات العلاقة لتحقيق السلامة والمساهمة في معالجة المشاكل التي تتعلق بالأزمات المرورية. وأضاف: "الوكالة امامها مشروعين، الأول قانون المرور، والثاني بناء قدرات شرطة المرور".

من ناحيته أعرب إنريك ممثل ديكاف عن رضاه لسير ومجريات العمل بشأن تعديل القانون . مشيراً إلى أن المركز يولي اهتماماً بالغاً بتطوير القوانين وتحقيق السلامة المرورية.

بدوره عبر العقيد أبو زنيد أبو زنيد مدير إدارة المرور عن سعادته بهذا اللقاء، موضحاً بأن الجميع يكمل بعضه البعض في خدمة المواطنين وتحقيق الأمن والأمان لهم. وأشار إلى أن التشريع يشكل المؤثر الأقوى في توجيه السلوك لما فيه من عقوبات رادعه. مما استوجب علينا إعادة النظر في التشريعات القائمة وتطويرها وفق الاحتياج والمستجدات.