المعاناة
يتألم من وخزة أسفل قدمه ونسي أنه بسببها ارتقى السلم
هي المعاناة قيد الإحتضار ،ما زلنا نتخبط بالوصول إلى الحقيقة ،وتضليل الأفكار بتعقب ردة الأفعال على أمر ما ، وليس الإهتمام بمسببات الأحداث ،كسبب رئيسي بإنتشار الأوبئة أيا كانت
وباء فكر أو وباء جسد ، فكلها تصب بالروح أصعب وباء ، وخصوصاً إن لم تكن الروح محصنة بتقوى الله ...
الكل يشدو بأنغامه على أعتاب
السلام ،ولا يقتفي موسيقاه المنشودة ،
كان الأجدر بنا الوقوف على المسبب الرئيس ، وعلاجه بطرق الوقاية ، والأخذ بعين الإعتبار
إن الوقاية خير من العلاج، قبل إستئصال الورم إن كان حميداً أو غيره ، فلاسمه نصيب من همه .
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
شاعرة الوطن الشيخة رويدة الطردة