صنع المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني نهضة داخل أتلتيكو مدريد منذ وصوله في 2011، وحوّله من فريق متوسط إلى بطل في إسبانيا وأوروبا، واسم يخشاه الجميع ويضم نخبة من أفضل لاعبي العالم، مما يزيد مخاوف إدارة النادي من الانهيار بعد رحيل المدرب.
وقبل سنوات قال إنريكي سيريزو، رئيس أتلتيكو إنه يتمنى أن يبقى سيميوني مدى الحياة في النادي، على غرار أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد التاريخي وأرسين فينغر في أرسنال، لكن هذه الرغبة تصطدم بطموح سيميوني في تدريب فريقه السابق إنتر ميلان في الدوري الإيطالي مستقبلاً.
وينتهي عقد سيميوني في 2020، وربما سيكون مقعد مدرب الإنتر متاحاً أمامه في هذا الوقت، لكن الأتلتي يضغط لإقناعه بتجديد العقد والاستمرار في مسيرته الناجحة، رغم أن حياة المدربين تكون قصيرة دائماً في الليغا.