فتح تعقد دورة "فتح بوابة فلسطين جاهزون للفوز"

عقدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح الدورة الاولى المخصصة لوسط الضفة الفلسطينية تحت عنوان: جاهزون للفوز لأن فتح بوابة فلسطين في الفترة ما بين 30-31/3/2021م.

اشتملت الورشة/الدورة -التي ستتواصل مثيلاتها مع الشمال خلال أيام ومع الجنوب- على مجموعة من المواضيع التعبوية التحفيزية التأثيرية التي تحث على تعميق الايمان بالله ومبادئنا، والثقة بيننا وبين الجماهير، وعلى الإقدام للعمل وتحقيق الانجاز تحت شعار إيمان ثقة إقدام.

هذا وقد تضمنت الورشة/الدورة التي أستمرت على مدار يومين وحضرتها أخوات واخوة من شباب فتح المتألق بعدد 27 أختا واخا لمدة يومين صباحا ومساءً.

وكان من المحاضرات التفاعلية التي أعدتها لجنة مختصة منذ شهر مضى : حركة فتح الانتماء والمسيرة، والانتخابات بين ضرورة الفهم وإحسان التطبيق، وقانون لجنة الانتخابات واللوائح المنظمة، وكيف نحقق الفوز في إدارة الذات بالانتخابات، وبوصلة التنفيذ الثمانية واختبار بيلين، وكيف نؤثر بالآخرين بأناقة، واختبار التأثير، وكيف نرسم الصورة المشرقة واللاءات ال12 ومواضيع ذات صلة.

على رأس المتحدثين والمحاضرين فيها وفي سياق حلقات النقاش والحالات الدراسية والاستبيانات والحوارات والتمارين الذاتية والجماعية برز كل من الاخوة د.كمال سلامة ود.آلاء مليطات وعبدالكريم أبوعرقوب ونجوى عودة وعمر أبوشرار ومها أمان الله ومحمد القاروط وماهر عطية ورجائي مسودة وإبراهيم الطلاع ود.إبراهيم الغروف وعصام حرب من كوادر وقيادات أكاديمية فتح الفكرية أكاديمية الشهيد عثمان أبوغربية، ولجنة التعبئة الفكرية والتدريب.

وقد أشار بكر أبوبكر رئيس أكاديمية فتح الفكرية، في سياق محاضرته لأهمية إحسان الفهم وإحسان التطبيق، وتكريس القدوة والسمعة واحترام الجميع بشكل تبادلي، يمتنع فيه الجميع عن الاستعلاء أو الإهانة أو التشهير بالذات أو بالخصم أي كان في الانتخابات التشريعية القادمة مشيرا لأهمية الرسالة القصيرة والموجزة والبسيطة والمركزة والمؤثرة حين نخاطب الناس في إطار الحملة الانتخابية للحركة.

 كما تمت الإشارة من الاخ محمد القاروط ومختلف المحاضرين لعدد من النماذج القرآنية المضيئة، وتلك النماذج الوطنية والتاريخية، والحديثة وضرورة التركيز عليها وبالتكرار وتنوع الاساليب ومخاطبة كل جيل وكل فئة بحسب لغتها المتداولة.

 وكان البرنامج قد تضمن استبيانًا حول المطلوب من أعضاء التشريعي القادم والذي كانت نتيجته تركيز المتدربين على البرنامج الوطني العام، وعودة اللاجئين لفلسطين، ومحاسبة الفاسدين، وتقديم الشباب والنساء من مجموع 18 نقطة معروضة.

واشار المشاركون لأهمية حركة فتح التي مثلت الرحابة والانفتاح وعدم التضييق من جهة وقدرتها ثانيا على تجاوز المحن والازمات والعبور الآمن، وثالثا على ثقلها، تاريخا ورسالة وضوء النفق، ومتانتها التي تجعل من الركون اليها ركونا متينا وعبر ثقة مجربة.

 كما تم نقاش 4 حلقات نقاش متنوعة حول طرق التحفيز والتعاطي مع الخصم بلباقة وفهم وحسن عرض وفي آليات مختلفة من التنوع المفضي للفوز.

تم تخريج الورشة أو الدورة في ظهيرة اليوم التالي في رام الله وبحضور جميع الكوادر المشاركة، واشراف الاخ رئيس اكاديمية فتح الفكرية، ودعم الاخوة في قيادة الحركة الذين أبرقوا بكامل التحية للعمل الكبير خاصة من قبل الأخوة نبيل ابوردينة مفوض الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية والاخت دلال سلامة وجميع الكوادر.