الحياء:

الحياء:

  • الحياء:

اخرى قبل 5 سنة

الحياء:

من الأخلاق المرتبطة بالعفة خلق الحياء والذي حثّ عليه الإسلام بشكل كبير ف"الحياء شعبة من الإيمان" (رواه البخاري)، وقال صلى الله عليه وسلم: "الحياء لا يأتي إلا بخير" (رواه البخاري) وفي رواية لمسلمٍ: "الحياءُ خَيْرٌ كُلُّهُ" أَوْ قَالَ: "الْحَيَاءُ كُلُّهُ خَيْرٌ"، وقد قال صلى الله عليه وسلم في تفسير الحياء: "استحيوا من الله حق الحياء. قال: قلنا يا رسول الله: إنا نستحيي والحمد لله. قال: ليس ذاك، ولكن الاستحياء من الله حق الحياء، أن تحفظ الرأس وما وعى والبطن وما حوى ولتذكر الموت والبلى ومن أراد الآخرة ترك زينة الدنيا فمن فعل ذلك فقد استحيا من الله حق الحياء" (رواه الترمذي).

والحياء يدفع صاحبه إلى ترك كل عمل وقول قبيح وهو خلق نبوي راق كما روى أبو سعيد الخدري رضي الله عنه (كان رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد حياء من عذراء في خدرها وكان إذا كره شيئا رئي ذلك في وجهه) (رواه ابن ماجه) وهو كذلك خلق الصالحين كما كان حال الصحابي الجليل عثمان بن عفان رضي الله عنه. والحياء يأتي من استشعار مراقبة الله تعالى "إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً" (النساء 1)، واستشعار وجود الملائكة مع الشخص "مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ" (ق 18)، فالحياء خلق عظيم جدا يدفع صاحبه إلى ترك المنكرات والفواحش ما ظهر منها وما بطن.

 

 

التعليقات على خبر: الحياء:

حمل التطبيق الأن