فلسطيني قبل 5 سنة
حبيب: لا خلافات بين النخالة والسنوار.. والقسام والسرايا يختلفان أحيانًا بوجهات النظر
نفى القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر حبيب، وجود أي خلافات بين زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، وقائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار.
وقال حبيب لـ"دنيا الوطن": "كل ما نشر عن وجود خلافات بين القائدين النخالة والسنوار، خلال اجتماعاتهما الأخيرة في القاهرة، هي أخبار مُفبركة، لا أساس لها، وصدرت عن الإعلام الإسرائيلي، وكان الهدف من ذلك ضرب المقاومة الفلسطينية، خلال جولة التصعيد الأخيرة".
وأوضح، أن التنسيق والتعاون ما بين الحركتين على أعلى مستوى، سواءً في الشأن السياسي، أو العسكري، مضيفًا: "حتى خلال شهر رمضان، ظهر القائدان في خطابين مُهمين بإفطار واحد".
وأشار إلى أن غرفة العمليات المشتركة، موحدة، وتُمثل كل الفصائل، وعلى رأسهم كتائب القسام الذراع العسكري لحماس، وسرايا القدس الذراع العسكري للجهاد، مبينًا أن ما قد يحدث أحيانًا هو اختلافات في وجهات النظر في قضية معينة، وبالنهاية الكل يتفق.
وفي ملف التفاهمات ما بين المقاومة بغزة، وإسرائيل، قال حبيب: إن حكومة نتنياهو تتحمل ما ستؤول إليه الأمور في قطاع غزة، نتيجة التلكؤ فيما تم التوافق عليه بوساطة مصرية، مشيرًا إلى أن الكل الفلسطيني يعي جيدًا أن تنفيذ التفاهمات، سيأتي عبر استمرار مسيرات العودة، وغرفة العمليات المشتركة، ومن حق الفلسطينيين استخدام جميع الوسائل المتاحة لتحقيق ذلك.
وتابع: "نحن لم نعد نقبل أن يتم الاتفاق على وصول مساحة الصيد إلى 15 ميلًا، وثاني يوم تتراجع تلك المساحة لعشر أميال أو خمسة، ثم يتم إغلاق البحر كاملًا بعد ذلك".
وفي ملف المصالحة، أكد أنه إذا ما دُعيت حركته للذهاب إلى القاهرة، ستُلبي ذلك النداء الوطني، وفي ذات الوقت إذا ما جاءت الوفود المصرية لقطاع غزة، ستكون قيادة الجهاد الإسلامي في استقبالهم.
وأوضح حبيب، أن الكرة بملعب السلطة الفلسطينية، وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، داعيًا أبو مازن لعقد الإطار القيادي المؤقت كقيادة فلسطينية مؤقتة؛ لحين إعادة ترتيب منظمة التحرير، وبالتالي التوافق على رؤية ومشروع وطني جامع، يسير عليه الفلسطينيون جميعًا.
