الرئيس محمود عباس يتحدى السياسة الامريكيه

الرئيس محمود عباس يتحدى السياسة الامريكيه ويفشل مؤتمر المنامة والمنطقة على فوهة بركان ستزلزل المنطقة وزعماء عرب قلقون

  • الرئيس محمود عباس يتحدى السياسة الامريكيه ويفشل مؤتمر المنامة والمنطقة على فوهة بركان ستزلزل المنطقة وزعماء عرب قلقون

افاق قبل 5 سنة

الرئيس محمود عباس يتحدى السياسة الامريكيه ويفشل مؤتمر المنامة والمنطقة على فوهة بركان ستزلزل المنطقة وزعماء عرب قلقون
المحامي علي ابوحبله
الرئيس محمود عباس تمكن بحنكته ودهائه السياسي من إفشال ورشة المنامة البحرين التي سميت بمؤتمر " الازدهار الاقتصادي " وتمكن من تحريك الشارع الفلسطيني وحشد الجمع الفلسطيني والعربي ضد ورشة المنامة وصفقة القرن ، قالها جهارا ونهار لا للسياسة الامريكيه ولن نقايض المال بحقوقنا الوطنية ونحن متمسكون بثوابتنا
القضية الفلسطينية لن تغيب عن قمة العشرين التي عقدت في اليابان ، فقد تطرق ترمب للقضية الفلسطينية وقال : قطعت المساعدات عن الفلسطينيين للضغط عليهم للتوصل لاتفاق سلام مع إسرائيل مشيرا إلى انه يأمل بان يتم تحقيق السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين من خلال صفقة القرن التي يعدها مستشاروه.
وقال الرئيس الأمريكي ترامب أن بلاده قطعت المساعدات عن الفلسطينيين للضغط عليهم لاننا سمعنا منهم كلاما ،ومن أجل أن يتوصلوا لاتفاق سلام معربا عن اعتقاده بان الفلسطينيين يرغبون في إبرام اتفاق مع الإسرائيليين. وقال ترامب ان هناك فرصة لإبرام اتفاق بين الفلسطينيين والإسرائيليين حال تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة عقب الانتخابات المقررة في غضون شهرين على حد قوله.
لم يتأخر الرد الفلسطيني على تصريحات ترمب فقال الناطق الإعلامي باسم الرئاسة نبيل ابوردينه "ان تصريحات الرئيس الاميركي دونالد ترمب، خلال المؤتمر الصحفي في مدينة أوساكا اليابانية، غير مشجعة وتشير الى ان الادارة الاميركية لم تعِ درس فشل ورشة المنامة.
وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي، اليوم السبت، “ان الفشل الذريع الذي منيت به ورشة المنامة، رغم سياسة العقاب والتهديد التي استعملتها ادارة ترمب مع الجميع، يجب ان تشكل رسالة واضحة للسيد ترمب وإدارته بأن سياسة الاملاءات والتهديد والوعيد لم تعد تجدي مع شعبنا الصامد وقيادته الشرعية برئاسة الرئيس محمود عباس، التي رفضت كل الصفقات المشبوهة الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية”.
من جهته رد الدكتور صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بالقول انه اذا لم يعجبك الرد الفلسطيني على قراراتك بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ، وتدمير الأونروا ، و وضع الجولان تحت السيادة الإسرائيلية فإنها مشكلتك . وقال عريقات ردا على ترامب انه اذا كنت تعتقد ان على العرب ان يشعروا بالامتنان لهذه القرارات المدمرة وغير العادلة فانك مخطئ جدا مؤكدا ان فلسطين ترفض وسوف تستمر فى رفض هذه القرارات الغير عادلة..
لقد استعاد الفلسطينيون زمام المبادرة لتعود القضية الفلسطينية لتتصدر الاولويه في الصراع الإقليمي والاممي ولتوضع القضية الفلسطينية وتستأثر باهتمام ترمب في قمة العشرين وهذا يعود للموقف الفلسطيني ونجاح الرئيس محمود عباس للتصدي لصفقة القرن
لم يعد بمقدور امريكا لتتحكم في فرض هيمنتها و سياستها في المنطقة وقد اثبت الرئيس محمود عباس قدره وديناميكيه في فن التعامل السياسي والدبلوماسي في مواجهة السياسة الصهيو امريكيه حيث رفض قرار ترمب اعتبار القدس عاصمة لإسرائيل وتصدى لقرار نقل السفارة الامريكيه للقدس وقطع العلاقات مع إدارة ترمب وافشل مؤتمر المنامه وسيسقط صفقة القرن ورفض التعاطي والقبول بخصم اموال واسر الشهداء والمعتقلين من المقاصه وحشر حكومة نتنياهو ووضعها في مأزق خوفا من انعكاس تطورات الإحداث مستقبلا في فلسطين
لقد سبق للرئيس محمود عباس أن ، رفض عرضاً أمريكياً لعقد لقاء يجمعه بمستشار الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنير، وقادة عدد من الدول العربية، للبحث في عملية السلام
والجميع يدرك كل خطة لا ترقى إلى مستوى التوقعات الفلسطينية وتلبية المطالب الفلسطينية المحقة تزيد التوترات في الشرق الأوسط وخطة صفقة القرن وورشة المنامة لا تشمل أهم القضايا الفلسطيني وهي الانسحاب الكامل من الأراضي الفلسطينية المحتلة ، بما فيها ملفي القدس واللاجئين، وارتداد ذلك سيكون بمثابة زلزال من شأن ارتداده أن يقوّض الاستقرار في المنطقة بأكملها
الرئيس محمود عباس أعاد للقضية الفلسطينية أهميتها وأولويتها ضمن الشرعية الامميه إشارة للقرار 181/1947 الذي ما زال يوفر شروطا للشرعية الدولية تضمن حق الشعب العربي الفلسطيني في السيادة والاستقلال وان هذا القرار قضى في إقامة دوله عربيه ودوله يهودية في فلسطين ، وعليه فان قرار المجلس الوطني الفلسطيني بإعلان دوله فلسطين وممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف ، وان محاولات أمريكا وإسرائيل والمنخرطين بصفقة القرن الانتقاص من هذه الحقوق وفق ما تتطلبه إسرائيل سيخسر أمريكا لمصالحها ونفوذها في المنطقة وقد قرر الرئيس محمود عباس ومعه الفلسطينيين جميعا بمختلف قواهم وفصائلهم التصدي للمخطط الصهيو أمريكي لتصفيه القضية الفلسطينية والحقوق الوطنية وتعريه المنخرطين بصفقه القرن وإسقاطها كما أفشلت ورشة البحرين

التعليقات على خبر: الرئيس محمود عباس يتحدى السياسة الامريكيه ويفشل مؤتمر المنامة والمنطقة على فوهة بركان ستزلزل المنطقة وزعماء عرب قلقون

حمل التطبيق الأن