بانتظار موقف لوزراء الخارجية العرب في مواجهة صفقة القرن

بانتظار موقف لوزراء الخارجية العرب في مواجهة صفقة القرن

  • بانتظار موقف لوزراء الخارجية العرب في مواجهة صفقة القرن

افاق قبل 4 سنة

بانتظار موقف لوزراء الخارجية العرب في مواجهة صفقة القرن

المحامي علي ابوحبله

تعقد الجامعة العربية اجتماعاً طارئاً على مستوى وزراء الخارجية السبت في القاهرة بحضور رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لمناقشة خطة ترامب. وقال الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إن وزراء الخارجية العرب سيعقدون اجتماعاً طارئاً في مقر الجامعة العربية لبحث ما يسمى بصفقة القرن. ويعقد الاجتماع بناء على طلب فلسطين

الدعوة الفلسطينية للجامعة العربية لاجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب أن يخرج المجتمعين باستراتجيه عربيه تقود للتصدي لصفقة القرن  وسحب الغطاء ضمن خطة عربيه لمواجهة صفقة القرن ودعم الموقف الفلسطيني وإعطاء غطاء قانوني وسياسي  للقرارات التي ستقدم عليها القيادة الفلسطينية ردا على  تهويد القدس  وتشريع الاستيطان  والضم لمناطق واسعة من الضفة ألغربيه لإسرائيل

خطورة ما  تواجهه القضية الفلسطينية من تصفيه ممنهجه  يستدعي اعتماد استراتجيه عربيه اقلها موقف عربي يكون على مستوى التحدي و يتمثل بخطة عربيه تؤدي على الأقل لتخفيض التمثيل الدبلوماسي مع أمريكا و تجميد العلاقات مع إسرائيل من قبل الدول العربية التي تربطها علاقات سياسيه واعتراف متبادل ،

مطلوب قرارات عربيه ضمن استراتجيه عربيه تقود لمحاصرة إسرائيل اقتصاديا وتفعيل ألمقاطعه العربية ألاقتصاديه ضد إسرائيل ، ، أمريكا في موقفها الداعم لإسرائيل في سياستها العدوانية والاستيطانية وبدعمها العسكري وتعهدها بأمن إسرائيل وتفوقها على العرب جميعا واشتراطها للاعتراف بيهودية ألدوله ،  مما يعد موقفها موقف عدائي من ألامه العربية والقضية الفلسطينية ،  

 ألجامعه العربية أمام موقف سيسجل لها إن اتخذت قرارات ترقى لمستوى التحديات أمام خطر ما يواجهه العرب جميعا ويتهدد أمنهم القومي ،و يتطلب من المجتمع الدولي التدخل لرفض صفقة القرن لافتقادها للشرعية الدولية وبنودها تشكل خرق فاضح لقرارات الأمم المتحدة ولا تأخذ بالأبعاد القانونية وقرارات الشرعية الدولية  فيما يتعلق بحقيقة وجوهر الصراع مع إسرائيل ،والذي في أولى أولوياته  وقف العدوان الإسرائيلي وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والعربية حيث أن إسرائيل تمارس سياسة استيطانيه تستهدف تهويد الأراضي المحتلة بمخالفه صريحة للاتفاقات الدولية وتشكل سياستها العدوانية خطرا يتهدد الأمن القومي العربي ،

خطة صفقة القرن لا تكتسب أية صفه قانونيه وهي مجرد رؤيا وضعت من قبل فريق محسوب على كيان الاحتلال وتوصيفها لا يخرج عن أن تكون أمر عسكري يتعارض مع القوانين والمواثيق الدولية وتجب مسائله حكومة الاحتلال عن تعارض الأمر العسكري لصفقة القرن مع القوانين والمواثيق الدولية ، وان شروع حكومة الاحتلال لضم غور الأردن وشمال البحر الميت جريمة حرب يجب ملاحقة قادة الاحتلال لخرقهم قرارات الشرعية الدولية والقوانين والمواثيق الدولية ، وتصريحات *وزير الحرب نفتالي بينت في كلمة له امام معهد الأمن القومي قال  :* ، طرق التاريخ بابنا وأتاح لنا فرصة لمرة واحدة لتطبيق القانون الإسرائيلي في الضفة الغربية. هذه فرصة لتحديد غور الأردن كحدود إسرائيل الشرقية. إنها فرصة لتعيين حدود بلدنا وليست مناسبة صغيرة ، إنها مناسبة نادرة.

سيتم الاعتراف بالقدس الممتدة والكاملة أيضًا كأرض ذات سيادة لإسرائيل. رئيس الولايات المتحدة أخبرنا الليلة الماضية بوضوح أن نطبق القانون الإسرائيلي على المستوطنات بأكملها وأن الولايات المتحدة ستعترف فوراً بالسيادة. وفي الوقت نفسه تدعم المملكة المتحدة وبعض الدول العربية. هذا وضع أفضل مما كان يتصوره المرء. هذه فرصة لا ينبغي تفويتها.

أمام  المخاطر التي تتهدد القضية الفلسطينية وتصفية الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني  مطلوب قرارات ترقى إلى مستوى تحمل الدول العربية والجامعة العربية لمسؤوليتها في حماية القدس  والمقدسات والأراضي الفلسطينية المحتلة ومواجهة مخاطر  التصفية للقضية الفلسطينية بمواجهة صفقة القرن

 

 

التعليقات على خبر: بانتظار موقف لوزراء الخارجية العرب في مواجهة صفقة القرن

حمل التطبيق الأن