دولي قبل 1 سنة
«الناتو» قلق من تقارب بكين وموسكو… وبوتين للسفيرة الأمريكية: بلادك مسؤولة عن «أزمة أوكرانيا»
لندن –- ووكالات: اشتعلت جبهة التصريحات بين حلف الناتو وموسكو على خلفية الحرب في أوكرانيا، لكن مع الإبقاء على حد فاصل لا يقود إلى انفلات الأمور من عقالها، وهو ما حمله موقف وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن الذي قال: “إن الناتو لا يسعى للانخراط في نزاع مع روسيا”. وجاء هذا الموقف تزامناً مع موقفين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضد واشنطن والاتحاد الأوروبي.
في الموقف الأول، قال الرئيس الروسي لدى تسلّمه أوراق اعتماد السفيرة الأمريكية الجديدة، لين ترايسي، إن الولايات المتّحدة الامريكية تتحمل مسؤولية “الأزمة في أوكرانيا”. وفي الثاني اتّهم بوتين الاتّحاد الأوروبي بإشعال فتيل مواجهة جيوسياسية” مع روسيا، وذلك لدى تسلّمه أوراق اعتماد سفير الاتحاد الجديد في موسكو، الدبلوماسي الفرنسي رولان غالاراغ “.
في المقابل، كانت الخشية من التقارب الصيني الروسي حاضرة على طاولة اجتماعات وزراء خارجية الناتو، لكن على قاعدة عدم الوقوع في خطر القطيعة مع بكين، كما ظهر في موقف وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عندما دعت إلى تقليل المخاطر في العلاقات مع الصين.
لكن التحرك الأوروبي الأكثر دلالة تجاه الصين تمثل في زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى بكين، حيث يلتقي الرئيس الصيني شي جينبينغ في زيارة هي الأولى منذ عام 2019، ويرافقه فيها وفد اقتصادي كبير مؤلف من 50 شخصية.
في المقابل، اعتبرت موسكو أنها لا ترى أي آفاق لإجراء محادثات بشأن أوكرانيا حتى الآن. وبالتوازي كان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي يزور بولندا ويطلب من نظيره البولندي أندريه دودا مزيداً من الدعم العسكري لقواته.
« القدس العربي»
