ابنة السيد حسن تكشف أسرارا عن أبيها

للمرة الأولى.. ابنة السيد حسن تكشف أسرارا عن أبيها

  • للمرة الأولى.. ابنة السيد حسن تكشف أسرارا عن أبيها

اخرى قبل 5 سنة

للمرة الأولى.. ابنة السيد حسن تكشف أسرارا عن أبيها

كشفت ابنة الأمين العام لـ"حزب الله"، في حديث صحافي، بعض جوانب العلاقة مع والدها، على جانب مؤتمر حول دور المرأة في الإسلام في إيران.

 

وقالت زينب حسن نصر الله البالغة من العمر 33 عاما متحدثة عن طفولتها لموقع "العهد": "كل ما كان قبل حرب تموز كان جميلا، كنت أستطيع زيارة بيت العائلة براحة تامة حيث كنا نلتقي الوالد على الغداء أو العشاء، الراسخ في الذهن والمحفور في القلب صور جميلة كعندما كنا نعود من المجالس (الكربلائية) في الصيف، حيث كنت أجلس إلى جانبه ونرتوي سويا من أكواب اللبن البارد".

 

وتناولت زينب الصعوبات في حديثها، عندما تستذكر لحظات الطفولة التي بكت فيها الابنة الوحيدة غياب الوالد وانشغاله: "في عمر 10 سنوات، كنت متعلقة به إلى حد كبير وأعيش ألم البعد عندما يطيل الغياب عنا"، مضيفة: "أنا أفتخر بكوني ابنة فلان.. هو مصدر عزي ومكانتي التي قد لا أكون أهلا لها".

 

وتضيف زينب: "بطبيعة الحال علاقتي به وحبي له هي علاقة الابنة بالأب بعيدا عن الموقعية، إلا أن طبيعة موقعه وعمله يحرمانني إلى حد كبير من كثير من الأمور التي تحب الفتاة في كثير من الأحيان مشاركتها مع والدها، لكن نأمل أن يكون كل ما نتحمله كعائلة بعين الله."

 

وتابعت: "الدرس الأكبر الذي تعلمته من والدي هو التواضع. هو إنسان متواضع جدا وعنده من الحياء الكثير وهي صفة أهل البيت وكبار العلماء".

 

وتنفي زينب فكرة الحديث عن رفاهية ما وميزات خاصة كونها ابنة السيد نصر الله: "نحن أبناء طبقة متوسطة ونحمد الله الذي جنبنا الفقر. ليس بسبب كوننا أبناء فلان. فمعيشتي على سبيل المثال هي من عمل زوجي".

 

وعن مكان سكن والدها تضيف زينب: "أكيد أنه لا يعيش تحت الأرض وهو ليس في سجن. كل ما يحتاجه متوفر لديه. وحياته طبيعية بكل جوانبها باستثناء ما يتعلق بحركة تنقلاته ولقاءاته التي تخضع للإجراءات الأمنية."

 

وأكّدت أنه "بالنسبة لي أعيش حياة طبيعية كأم وزوجة. أتسوق وأكمل دراستي الحوزوية وما إلى هنالك."

 

ولفتت زينب إلى أن "الأمين العام لـ"حزب الله" جد محب. عندما نراه، فإن أطفالي وأبناء إخوتي جميعهم يتنافسون على الجلوس بجانبه. لذلك تجد الأحفاد الصغار جدًا، أحدهم يجلس في حضنه، والآخر على ركبته وما إلى ذلك. إنهم يصدرون الكثير من الضوضاء لتشتد المنافسة من سيجلس بجانبه أولا. إلا أنه لا يتذمر أبدا بل يطلب منا أن نترك الأطفال يفعلون ما يريدون حتى لو زاد صخبهم. إنه حريص على أن يكونوا سعداء ومرتاحين. كجد هو يتابع شؤون الأحفاد الأكبر سنًا، ويناقش معهم الأشياء ويشاورونه كثيرًا في حياتهم. إنهم متعلقون به. في كثير من الأحيان يكون رأيه هو الكلمة الفصل بالنسبة لهم."

 

وختمتب القول: "بالطبع إنه يفتقد بالتأكيد أفراد عائلته، ويحب أن يراهم ويقضي وقتًا أطول معهم. ومع ذلك، فهو متكيف مع الوضع ونحن نفهم جميعًا أنه من واجبنا قبول الموقف. هذا واجب عيني. لا يعتقد الكثيرون أننا نراه أحيانًا بضع مرات فقط كل عام، ولكن هذا صحيح. أقول لهم إن الأمر ليس سهلاً، خاصة وأنني ابنته ولديّ علاقة خاصة به. لكن علينا أن نضع في الاعتبار أن مجرد وجوده بيننا وبهذا القدر من العطاء فهذه نعمة لا تقدر. إنه لا ينتمي إلينا فحسب بل للأمة الإسلامية كلها."

التعليقات على خبر: للمرة الأولى.. ابنة السيد حسن تكشف أسرارا عن أبيها

حمل التطبيق الأن